مشاهد من حياه مواطن عراقي

المشهد الأول

ما زال أطفال بلادي حريصون على ممارسة لعبة (( الختيلة ))
الفرق أنهم الآن ....
في زمن الحرية والديمقراطية ..
يمارسونها مع قناص شارع حيفا !!!

************************************************** **********************
المشهد الثاني

قال المعلم : أيها التلاميذ
إن عراقنا هو عراق الشمس والحب والفراشات والعصافير ..
قاطعه احد التلاميذ : عذرا ً يا معلمي
يجب أن تقدم عبارة عراق الشهداء والفقراء والأبرياء على كل ما ذكرته ..
أثنى عليه المعلم ..
صفق له التلاميذ .

************************************************** ********************

المشهد الثالث

عند ذلك المقهى القديم
ما زالوا هناك ...
شعراء ما انزل الله بهم من سلطان ..
يتقاذفون التهم والطعن والشتائم والسباب ...
وعند أحدى زوايا المقهى ..
يجلس شيخ عجوز له من الحنكة والذكاء الكثير الكثير ..
بادرهم بالقول : لن تصبحوا في يوما ً ما شعراء .. ربما تنجحوا في السياسة ..
أجابه أحدهم : لماذا يا شيخ ؟
قال الشيخ : الشعر يحتاج الى الأحساس الصادق وصفاء الروح .. والسياسة تحتاج الى جلساتكم المملة في هذا المقهى ..
إنصرف الشعراء ..
قال الشيخ الوقور : يرحمكم الله

************************************************** ************************

المشهد الرابع

صعلوك ..
تعلم فن التملق والصعود على أكتاف الآخرين ..
إعتلى المنصة
تكلم بما فيه الكفاية ... لم يحرك ساكن لدى الحاضرين
نزل من المنصة
قال : لقد أبهرت الجميع فأصروا على الصمت ..
وعندما خرج من القاعة
فاجأه أحد العصافير وترك له إستحقاقه على كتفه ..
معجب في محله ..

منقول