أتهزأُ من نارِ الفُراقِ وقيظِها
فقلبي من حرِ التشوق ذابا
كن بي رؤفاً يا موقد النار بالجوى
ما مثل عهدك أعهد الأحبابا
في العينِ ألقاكَ ودودا للهوى
والقلبُ منك موصدُ الأبوابا
انطق بملءِ شفاهك حُكمَ الهوى
مابين عينيك والفؤاد عذابا
ما خلتُ ألقاهُ من ردكَ أقسى
مما دعاني مثخناً ومصابا