وصف الخبير الآثاري الدولي فرناندو باييز ما جرى للآثار و المواقع الآثارية العراقية " بالمجزرة الحضارية " قائلاً " انا بصدد وطن ينزف الماً طوال الزمان " و أضاف " لقد شاهدت بعيني في اوائل ايار – مايو 2003 حينما كنت عضواً في مجموعة خبراء اليونسكو التي زارت العراق لتقصي حقائق ماحدث على ارض الرافدين ، شاهدت اكبر فجيعة حضارية و ثقافية مرتكبة منذ الاحتلال المغولي لبغداد قبل ثمانية قرون " .
واكد خبير اليونسكو للحضارات بأنه خلال الاحتلال الامريكي " تمت سرقة اكثر من مليون كتاب نادر عدا ما احرق من الكتب المعروفة الاخرى ، و سرقة عشرة ملايين وثيقة و 170 الف قطعة اثرية اختفت من مواقع و متاحف عراقية بينها 14 الف قطعة اثرية نادرة لاتتكرر" .
وقال فرناندو " ان الجنود الامريكيين و البولونيين هم الذين نهبوا آثار بابل و عرضوا شوارع المدينة ومبانيها الى خلخلة رهيبة بأستخدام العربات الثقيلة والشاحنات و ان قصر نبوخذ نصر قد محي و تمت تسوية منطقة واسعة بالاسفلت لجعلها مكاناً لوقوف السيارات العسكرية " .
وزاد موضحاً بأنه واللجنة التحقيقية التابعة لليونسكو قد " وثقا كل شيء وحين طلبنا العودة الى العراق لاستكمال التحقيق منعونا " ومنعوني ايضاً من حضور اكثر من مؤتمر متخصص عقد في الولايات المتحدة خاصة بعد ان كشفت الكذبة الكبيرة التي اقامها بول بريمر واطلق عليها اسم حفل افتتاح المتحف الوطني. وكشفت كذلك عن انهيار اجزاء من الجدار القديم لبابل وسومر والزقورة وآثار آشور في نينوى والحضر وعدد هائل من المواقع الآثارية التي تم تدميرها عن عمد " .
و هاااااااي حضارتنه و راحت شنو بقى بعد .... الله يلعن الاحتلال و عملائهم