الحب القاتل "قصة"
بطريقة مبتكرة نفذت الام وزوجها الذي يصغرها بخمس سنوات جريمة لا تغتفر بحق ابنتها الطالبة في كلية طب الاسنان بسبب ان الفتاة تزوجت بمن تحب.
قبل ايام من ان تنهي دراستها الثانوية تكلمت الفتاة هدير مع الشاب محمود والذي يسكن في نفس الشارع فوقع الغرام في قلوب الشابين، لم يكن محمود من نوع الشباب الطائش ليختار فتاة ويوهمها بالحب ثم يتركها انما كان شاب متوازن طالب في كلية الهندسة مثقف ومتفهم، كان يعرف بيت ام هدير ويعرف والدتها التي تزوجت بعد وفاة والد هدير رجل يصغرها بخمس سنوات "جابر" ، وهو عاطل عن العمل سكير يأخذ مخصصات والد هدير المتوفي ليصرفها على نفسه.
هذا الحب الجارف دفعها للإجتهاد اكثر في دراستها فنجحت في الدراسة الثانوية ودخلت كلية طب الاسنان .
بعد فترة وفى ممود بوعده وطلب منها ان تكلم اهلها لكي يأتي مع اهله لطلب يدها.
ومثل كل فتاة جلست في غرفتها تنتظر حبيبها فارسها وزوج المستقبل في غرفتها وخدودها تحمر خجلاً.
فرن جرس الباب دخل الخطاب البيت وبعد نصف ساعة خرج اهل محمود فخرجت لتسأل امها عن الذي حصل فغذا بها تفاجأ بأن زوج الام قال للخطاب انها مرتبطة حيث كان زوج الام قد زوجها بإبن اخيه غيابياً قبل ان تبلغ السن القانوني ولم يكن يعلم احد سوى الام وزوجها.
هرعت الفتاة الى غرفتها وهي تبكي وطلبت من والدتها ان تجد لها حلاً لأنها تحب محمود ولا ترغب بسواه ولكن الام استمرت بتحضير العشاء دون مبالاة وكأنها لا تسمع جن جنون الفتاة ولكنها تماسكت وفي اليوم التالي اخبرت محمود بالقصة فذهب الإثنان الى المحكمة الشرعية للسؤال فلم يجد ان هدير مسجلة متزوجة، ادركت هدير بعدها ان والدتها وزوجها ينويان تزويجها لذلك الفاشل عمر ابن اخ الزوج.
فتزوج محمود هدير بدون علم الاهل واستمرت علاقتهما لمدة سنة كزوجين يمارسان حياتهما الطبيعية في بيت اهل محمود مع علم اهله.
بعد السنة سافر محمود في عمل وبقيت هدير وهي حامل وحين رأت ان الوضع اصبح خارج عن ارادتها اخبرت والدتها بالموضوع فجن جنون الام واخبرت زوجها حبسوها في غرفة ودون شراب اوطعام لمدة اربعة ايام بعد ذلك حدثت المصيبة.
طلبت الام من هدير ان تغسل الملابس للبيت ففرحت هدير ظناً منها ان والدتها كأي ام رق قلبها لإبنتها فوقفت هدير في الحمام وهي تغسل ملابس البيت في الغسالة طلبت منها امها ان تكون حافية لكي تعمل بسهولة فنفذت الفتاة واذا بزوج امها يطرحها ارضاً بجثته الضخمة لم تستطع الحراك فرفعت عينيها تستغيث بوالدتها فوجدت والدتها تحمل لوح من الخشب وتضعه على صدر ابنتها لكي تمنعها من الحراك قام جابر بلف سلك من الكهرباء بين اصابع قدميها وضعت الام السلك في نقطة الكهرباء وفتحت الكرباء لتسري الى جسد الفتاة الحامل المسكينة وامها تنظر اليها بدون رحمة قاموا بعد ذلك بدفنها.
عاد محمود بعد شهرين وسمع بالذي حصل "ماتت زوجته بصعقة كهربائية" وهي تغسل الملابس.
لم يصدق ما حصل ولكنه استسلم للامر بعد فترة رأى محمود علياء صديقة هدير واذا بها تشرح له وضع هدير قبل الحادث وتعطيه رسالة من هدير كانت قد كتبتها والقتها من الشباك الى الصديقة والجارة علياء دون علم والدتها وطلبت منها ان تعطيها لاى محمود او احد اهله.
قالت له في الرسالة ان والدتي غاضبة وزوج والدتي ينظر الي بإستياء ويقول لي فاجرة واي صدقت اريد النسخة الاصلية من العد لأريه لأمي وانا اعرف انها تحبني ولن تاذيني اذا رأت ذلك العقد"
ذهب محمود الى الشرطة وابلغهم بامر الرسالة وطلب ان تنبش الجثة للتحقق
فنبشت واشار تقرير الطبيب الشرعي ان الفتاة قتلت بفعل فاعل بعد التحقيق اعترفت الام على زوجها و اعدموا......
عن مجلة الصدى اللبنانية
الاحول ولا قوة الاّ بالله